موضوع تعبير عن عيد الأم بالعناصر وسنوضح دور الأم وفضلها علينا وكيف وصانا الله بها خيراً، ستجد أن شاء الله فى هذا الموضوع سرد شيق وممتع لمجموعة العناصر، احتفظ بهذا الموضوع فى مفضتلتك واستخدمه كمرجع لك فى أى وقت قد تحتاجة لكتابة موضوع تعبير عن عيد الأم بالأفكار والمقدمة والخاتمة.
عناصر موضوع عيد الأم
- مقدمة موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر.
- فضل الأم والأب علينا فهما سبب وجودنا في الحياة.
- الأب يتحمل مشاق العمل في سبيل راحة أولاده.
- تاريخ وبدايات عيد الأم.
- الأم تتعب في الحمل والوضع والرضاعة.
- بر الأم في الإسلام.
- عيد الأم يوم أن نطيعها.
- الإسلام وصانا “وبالوالدين إحساناً”.
- واجبنا نحو والدينا وبالأخص امنا.
- خاتمة موضوع تعبير عن عيد الأم بالأفكار.
قبل أي شئ يمكنكم إختيار مقدمة أو خاتمة أو عناصر من هذا الموضوع مقدمات وخاتمات تصلح لأي موضوع تعبير.
مقدمة موضوع تعبير عن عيد الأم
مما لا شك أن موضوع هذا اليوم مهم جداً، ويشغل تفكيرناً، حيث نكتب عن موضوع يشغل عقول كل منا نتيجة لأهميته البالغة ودوره البارز فى حياتنا، حيث سنكتب اليوم عن موضوع ” الأم” حيث أنها كل شيء فى حياة الفرد وذلك لما تقوم به من مهام ودور أساسي فى حياتنا منذ اللحظات الأولى وحتي النهاية.
شاهد أيضاً :- كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل
تاريخ وبدايات عيد الأم
حيث ينسب العديد من الناس الأحتفال بعيد الأم إلى الحضارة اليونبة، حيث كانوا اليونانين يعبدون الأم وكانوا يقيموا أحتفال لمحبوبتهم “سيليب” وكانوا يطلقون عليها لقب أم الألهة.
أما بالنسبة للبلاد الأخرى فيحتفلوا به تقديراً للسيد المسيح، حيث أن فى بعض دول الغرب مثل “بريطانيا و إيرلندا” يحتفلون أيضا بهذا اليووم ويطلقون عليه يوم الأم ودائما يصادف هذا اليوم الأحد الرابع من أهم شعائرهم المعروفة بأسم ” الصوم الكبير”.
ويعتقد البعض أن هذه الأحتفالات قد بدأت فى القرن 16 وكانت تتمثل فى الذهاب إلي الكنيسة، حيث كان يصطحب الفرد والداته ويذهب إلي الكنيسة سنوياً وكانت هذه الطقوس تحدث مرة كل عام وذلك بمثابة تقديراً للأم والتعبير عن أمتنانهم.
شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير
بر الأم في الإسلام
قال الله تعالى عز وجل : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ].
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك. رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548.
عيد الأم في الإسلام
حيث عظم الله سبحانه وتعالي دور الوالدين فى الأسلام وخاصةً دور الأم، حيث يقول الله تعالي فى آياته “‘وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا'” حيث عظم من شأنالوالدين وجعل دورهم يأتى بعده كما وصيَ الأنسان بوالديه، وأمرنا بطاعتهم، كما وصانا الله تعالي على الأم حيث أنها من حملت ووضعت وأطعمت، فللأم دور عظيم فى حياتنا، كما أمرنا الله تعالي بالوالدينا ووصانا ببر الوالدين وطاعتهم من بعده مباشرة وخاصةً “الأم”، ولم يخصص بذلك الأم المسلمة فقط ولكن جميع الأمهات ومن تتبع أي ديانة أخرى، كما أمرنا الله بطاعة الأم واننتكلم معهم بأدب ولا نتذمر عليها ووضح ذلك فى كتابه العزيز حيث يقول الله تعالي:
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)[ الإسراء /24/23 ]
وأيضاً يجب على الأبن مساعدة أمه إذا وجدها بحاجة مساعدته، ويجب عليه أن يعمل على إدخال البهجة والسرور على قلب أمه، وذلك براحتها وأحترامها وأن يكون على خلق وابن صالح يجعل أمه فخورة به،ويجب على الأبن ألا يسىء لأمه وحتى أن كان ذلك يفعله بنية المزاح والمرح فأن تقبلت الأم ذلك فأن الله لا يتقبل ذلك على الأطلاق، ويجب على الأبن أن يطيع أمه فى أي شيء فى أمور الدنيا باستنثناء شيء واحد وهو أن تأمره بترك دينه فهنا يمكن له أن يعصي أمهحيثأنه “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق “سبحانه وتعالي.
كما أننا نجد أنه فى جميع كتب الأديان السماوية والأحاديث الشريفة يأمرنا الخالق بطاعة الأم وأحترامها وتقديرها.
هل نعطي الام حقها
بالرغم من أن الأم تهدر حياتها فى تربية أبنائها وتعمل جاهدة على إسعادهم وتوفير سبل الراحة لهم ألا أننا نتكاسل دائما فى نعطيها حقها، حيث يوجد البعض مننا فى وقت الغضب يثور على أمه ويكلمها بأسلوب غير لائق ويرفع صوته عليها وهذا ما يحرمه الأسلام وينهانا عن فعله حيث تعتبر إعاقة الوالدين من الكبائر، وأمرنا بطاعة الأم وجعل الجنة تحت أقدامها، حيث أن الأم لا تشتكى أبداً كما أنها لا تعبر عن تعبها أيضاً فى محاولة إرضائنا.
حيث أن أكثر شخص يحبك فى هذه الدنيا هو “الأم” وحبنا لا يفارق قلبها حتى تفارق الحياة، ويجب عليك أن تعرف دور الأم وتقدره وتعرف قيمته الأن ولا تتركهاأبداً ولا تكن متأخراً فى التعبير عن حبك لها، فإذا رضت عنك أمك رضيَ عنك الذى فى السماء حيث عندما تموت الأم وتذهب روحها إلى خالقها وينادي منادي فى السماء ويقول أسمك ” ماتت التى كنا نكرمك من أجلها ” وهذا يعبر عن مدى أهمية طاعة الأم حيث تعتبر جزء هام من معالم الأسلام.
موضوع تعبير عن عيد الأم
تعد نعمة “الأم” من النعم العظيمة والعديدة التى أنعم الله سبحانه وتعالي علينا بها، حيث أن الأم هى من تحملنا فى رحمها لتسعة أشهر ثم تخرجنا لهذه الدنيا وتقوم بتربيتنا على أكمل وجه وتقوم بتعليمنا كل شيء عن أمور الحياة من بداية المشي والكلام وهى التى تطعمنا وتسهر بجانبنا أثناء مرضنا فلن تجد أحد يعتنى بك مثل أمك، وهى التى تفرح لفرحك بدون خداع أونفاق أو حقد وهى أيضاً التى تحزن لحزنك وتفعل كل ما بوسعها لتخرجك من حالة الحزن.
وبالتالى فلا عجب من حديث أحد الصحابة مع النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وقال : ( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك، قال ثم من قال أمك، قال ثم من قال أمك، قال ثم من قال أبوك )
كما ذكرت الأم أيضا فى قصائد الشعراء حيث مدحها أمير الشعراء “أحمد شوقي” وقال : ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ).
وفيما كل الذى ذكرناه سابقاً يتضح لنا دورالأم حيث يوم واحد للأحتفال بها ليس كافى ولكن يجب الأحتفال بها طول العام فهى تستحق كل ذلك بجدارة، وبالنسبة لدور الأب أيضاً : فدوره عظيم حيث أنه من يتعب ويعمل من أجل أن يعول الأسرة ليوفر لهم ” المأكل والملبس و المسكن ” تأكيداً لقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته … والأم راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها )، ولذا أمرنا الله بطاعة الوالدين وجعل مكانتهم عالية وأمرنا بطاعتهم.
فقال الله تعالى : ( وقضى رب ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) حيث أن حب الأم فطرة فهو من أعظم النعم التى أنعم الله به علينا فهى التى تحبنا بأخلاص وتتحمل تعبنا ومرضنا وتعمل جاهدة على ساعدتنا فالحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة “الأم”.
خاتمة موضوع عيد الأم
وبما أن لكل بداية نهاية، وخير الكلام مما قل ودل، وبعد هذا الجزء المتواضع أتمنى أن اكون موفقاً فى سرد الموضوع وتحليل العناصر السابقة، حيث يجب علينا الأحتفال بالأم ليس يوماً واحد بل كل يوم، فالأم من أهم وأغلى النعم التى أنعم الله علينا بها، حيث أمرنا سبحانه وتعالي بطاعتها من بعده، فالحمد لله على نعمة الأم، ووفقنا الله وإياكم مما فيه صالحنا جميعاً.