-->

موضوع تعبير عن النظافة والنظام بالافكار والعناصر

موضوع تعبير عن النظافة والنظام بالعناصر إن النظافة والنظام بالرغم من تشابة الحروف بينهما إلا أن تختلف معانيهما، فالنظافة قد يكون المراد منها النظافة الشخصية أو النظافة العامة كنظافة المنزل، نظافة الشارع، نظافة الفصل، وغيرها من الأماكن الأخرى التي يجب أن نجعلها نظيفة دوماً بينما النظام هو قد يكون المراد منه تنظيم الوقت، النظام أي القوانين، القواعد، سواء للدولة أو للإنسان ذاته فلنكتشف ذلك معاً فيما بعد

عناصر موضوع النظافة والنظام:

  1. مقدمة عن النظافة والنظام في الحياة.
  2. النظام قانون من قوانين الدولة الراقية.
  3. نظافة الفرد الشخصية هي إنعكاس للنظافة العامة في العالم.
  4. النظافة والنظام هما قوانين صارمة لابد من تطبيقها.
  5. الحد من الفوضى والإهمال في الدولة.
  6. خاتمة موضوع النظافة والنظام.

مقدمة عن النظافة والنظام في الحياة:

إن النظافة والنظام عادات لا يمكن التخلي عنها، حيث أن الإنسان ذات المظهر المرتب والمنظم في كل أمور حياته يراه الأخرون شخصاً رائعاً، بل يريدون أن يصبحون مثله، لأن نظافته الشخصية تتحدث عنه بدون أن ينطق بكلمة واحدة، ولذلك فنجده بالتأكيد شخص لديه نظام صارم في حياته، فستجد أدوات الطعام لديه معقمة ومنظمة، لديه مواعيد لتناول الفطار والغداء، والعشاء، فالنظام سيعم تفاصيل حياته.
ولذلك فإن هذه الصفات ستجعله دائماص في المقدمة في عمله، بين أصدقائه، بين أقاربه، لأن الجميع يرى أنه شخص مثالي، فالمثالية ليست في عدم الوقوع في الخطأ فقط، بل أيضاً في أن يكون الإنسان محافظاً على حياته بشكل يجعلها لا يعمها الفوضي ولو لدقائق، فهذا الشخص يجب أن نقوم بتقليده حتى نجعل من أنفسنا مثال حي لأشخاص رائعين موجودون في الواقع وليس في الأحلام فقط.

النظام قانون من قوانين الدولة الراقية:

إن النظام هو قانون صارم يسير على الصغير والكبير، فيقدم كل شخص في الدولة كامل واجباته التي تطلب منه، وبالتالي لن يضطر يوماً إلى المطالبة بحقوقاً له، لأن الدولة لن تجعل تلك الأشخاص ينتظرون حتى يطالبون بالحقوق، فالدولة الراقية هي التي تجعل من مواطنينها أشخاص يفتخرون من مظهرهم ورؤيتهم أمام العالم، فالمواطنين هم مرآة لإنعكاس صورة الدولة.
ولذلك فإن النظام يجب تطبيقه في أكثر من شكل، فإن هناك نظام يجب أن يطبق لإحترام إشارات المرور التي يتم تواجدها في الشوارع، والتي وجدت من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، ونجد أيضاً النظام في تطبيق القانون على رقاب الجميع، فعندما يسرق شخصاً فلتقطع يديه مثلما كان يحدث منذ زمن بعيد، فالنظام نظام بلا أي إستثناءات.

نظافة الفرد الشخصية هي إنعكاس للنظافة العامة في العالم:

إن عندما يأتي إلى بلادنا مصر زائر من دولة معينة، فإنه يعكس نظافة ورقي الدولة التي آتى منها هذا الزائر، وهذا ما نتحدث عنه في هذه الفقرة وهو أن نظافة الفرد الشخصية هي إنعكاس للنظافة العامة في العالم، والمقصود بها أن عندما يتعامل شخصاً بأسلوب محترم وراقي فإنه يعكس البيئة الذي تربى بها، وهذا ما يجب أن نعلمه لأبنائنا.
أن يجب أن نكون أشخاص لدينا نظافة داخلية أي من طريقة تعاملنا مع الأخرين، فلا نقابل الإساءة بالإساءة، بل نحافظ على أخلاقنا وتربيتنا، لأن النظافة التي سنتربى عليها من داخلنا هي التي ستظهر على كلن الخارجي، فالمظهر ليس ملبس أو أناقة أو ملابس ذات أحدث صيحات الموضة، بل النظافة هي رقي الأخلاق والخلق.

النظافة والنظام هما قوانين صارمة لابد من تطبيقها:

إن النظافة والنظام قوانين صارمة لابد من تطبيقها، ولهذا فإن تلك القوانين هي التي لا يمكن أن تخلو منهما أي دولة، ولذلك فنجد أن لقد قامت دولتنا بتطبيق غرامة في كل شارع وأمام كافة المحلات التجارية إذا لم تقوم بوضع سلة مهملات أمام كل محل تجارى، فسوف يتم فرض الغرامة عليهم بمبلغ مالي كبير، مما جعل المواطنون لا يقومون برمي القمامة في الشارع ،مما جعل الشوارع نظيفة ولا يوجد بها أي أتربة لأن المسئولون عن نظافة الشارع يقومون بهذا الأمر.
بينما وجدنا تطوير كبير في الكثير من الأنظمة فتم تحديثها لتتم من خلال أحدث كاميرات المراقبة التي تكشف عن اللصوص، المجرمون، الذين لا يحترمون إشارات المرور، أو يقومون بالسير سريعاص في طرق يعبر بها المشاه، وغيرها من التحديثات الاخرى التي تجرى تنظيمها الآن في الدولة، وكل تلك الأمور تعبر عن نظافة ونظام دولتنا والسير نحو مستقبل رائع للأجيال القادمة.
ولهذا فإن دعم المواطنين يجب أن ينشأ من هذه الأنظمة لأنها مفيدة للجميع، فهي خلقت من أجل أن يشعر المواطن بإحترامه في دولته، فكونوا بديكم تحقيق عدالة أخلاقية، واحكموا بين الناس بالعدل