الوقت هو السلاح الذي يجب أن يحتمي به الإنسان، فمن خلال الوقت يقوم الإنسان بتنفيذ خططه المستقبلية، ويعمل على جعل حياته منظمة
للوقت أهمية كبرى في حياة الإنسان والمجتمع، وإذا استغل الإنسان الوقت بصورة صحيحة تقدم في حياته وساهم في تقدم مجتمعه أما إذا تمت إضاعة الوقت في أمور غير مفيدة فحينها يكون الفشل من نصيب الفرد، لذلك يقدم شبابيك للطلاب في كافة المراحل المختلفة موضوع تعبير عن الوقت وأهميته في حياة الإنسان والمجتمع بعناصره كاملة
تتقدم الأمم والدول في حالة واحدة وهي الاستفادة من الوقت، واستغلال طاقة الشباب في تضييع أوقاتهم في أعمال إيجابية.
ويستطيع أي شخص أن ينظم حياته عن طريق تنظيم وقته، وقد قيل قبل ذلك في حكم العرب أن الرجل الذي يضيع ساعة من وقته لا يدرك قيمة الحياة، وعلى الإنسان أن يقوم بتنظيم وقته بشكل كبير، فالطالب عليه تنظيم يومه مابين المذاكرة والذهاب إلى المدرسة والمذاكرة والصلاة وسيجد مردود ذلك في النجاح في عمله، أما الطالب الغير منتظم والذي يضيع أوقاته في اللعب واللهو فالبتأكيد سيكون الفشل من نصيبه
وقد قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك، وهنا يحثنا الرسول الكريم باستثمار الوقت جيدا وعدم إضاعته.
كما أن الوقت هام بالنسبة للدول ، فالدول التي تجعل العلم والعمل من مكوناتها الأساسية هي الدول التي تتقدم وتنجح، فيما يكون الفشل من نصيب الدول التي لاتهتم بالعلم أو العمل وتضيع الوقت في أشياء غير ذلك.
وعلى كل طالب أن يستفيد بالوقت جيدا وأن ينظم حياته بشكل قوي سواء بممارسة الرياضة والصلاة والمذاكرة وأن لايضيع وقت طويل أمام التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي أو النت فكل هذه الأشياء تضيع الوقت بلا فائدة إلا إذا كان الدخول لها سيكون بفائدة