مقال جديد اليوم من الاستاذه سكينه فؤاد عن المعاشات والانتخابات اليوم الاحد 2025/11/23
كان دائما من أهم ما يتمناه المصريون مجالس نيابية قادم أعضاؤها من خلال انتخابات أمينة وشفافة ونزيهة لا يشوبها أية تجاوزات، تأتى بنواب يعبرون بصدق عن آلام الشعب وقضاياهم ومشكلاتهم الحقيقية ولا تحكمهم مصالحهم والحرص على مقاعدهم
وأولياء وحماة هذه المصالح ولا القادرين على شراء الذمم الخربة أو ما يدفع من أثمان للحصول على مقاعد مجالس النواب ولتحقيق ذلك كان الاهتمام والتقدير الشديد لمطالبة الرئيس من الهيئة الوطنية للانتخابات للفحص والتدقيق بدقة وأمانة فى طعون بعض الدوائر
واتخاذ القرارات التى ترضى الله وهو ما أثق أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستفعله ولو لزم الأمر إلغاء الانتخابات كما جاء فى تصريحات الهيئة وإلغاء الانتخابات فى 19 دائرة وهو ما يعيد فتح أبواب الأمل والقدرة على المشاركة من الذين حالت شوائب فساد لا تليق بأبناء أمة فجر الضمير والأخلاق!
وأعود الى قضية المعاشات وأصحاب الأعمار الذهبية كما أطلقت عليهم الحكومة ونرجو أن يتحقق الاسم فى تلبية مطالبهم واستحقاقاتهم القانونية والدستورية وأنشر ما وصلنى هذا الأسبوع من الرئيس الحالى للاتحاد أ. أحمد العرابى عن ما ترتب على مواصلة جهود الاتحاد مع جميع الجهات المسئولة
وعن الأحداث الوطنية التى اضطرت لإلغاء ما تقرر أكثر من مرة من وقفات لأعضاء الاتحاد احتراما لما تمر به مصر من أحداث ووقائع وتدخل قامات وطنية محترمة للمطالبة بالتأجيل ومواكبة لدعوة السيد رئيس الجمهورية بإعداد حزمة الحماية الاجتماعية والعدل الاجتماعى الجديدة من ديسمبر2025 مرورا بشهرى يناير وفبراير 2026
وبعد المناقشة قررت هيئة مكتب رئيس الاتحاد التقدم بأربع مشروعات قوانين بمساواة أصحاب المعاشات مع العاملين فى الدولة والهيئات الاقتصادية والقطاع العام فى الحد الأدنى للأجور الى الحد المزمع تقريره وكذلك إقرار علاوة حد أدنى للأجور ولقدامى أصحاب المعاشات
الذين تخطوا الحد الأدنى للأجور بالمثل مع العاملين فى الدولة بحد أدنى بنسبة 20% بحد أدنى 1600 جنيه شهريا وبدون حد أقصى تطبيقا للاستحقاقات الدستورية التى أقرها المصريون فى دستور 2014 وعلى نحو ما هو وارد بالمواد 4 ، 8 ، 9 ، 17 ، 27 ، 35 ، 51 ، 53 ،73، 83، 93 ، 224 وفى القلب منها مواد المساواة فى أصل الحقوق بالمواد 9 ،17 ،27 ،35 ،53 ،83 و224
وبما يضمن الحياة الكريمة لأصحاب الأعمار الذهبية وكذلك إقرار المنحة الاستثنائية فى مواجهة غلاء المعيشة وسعار الأسعار ووفقا لنص المادة (17) من الدستور والتى تنص على أن أموال المعاشات والمؤمن عليهم أموال خاصة وهى وعوائدها حق للمستفيدين منها وتستثمر استثمارا آمنا والدولة تضمن أموال المعاشات وحيث إن أموال أرباب المعاشات لدى الدولة
لا تقل عن أربعة تريليونات جنيه فإنه وبجزء من عائد الودائع لا يزيد على 17% من مجمل قيمة هذه الودائع يحقق مساواة أصحاب المعاشات مع العاملين فى الدولة والهيئات الاقتصادية العامة والقطاع العام ودون أى تكلفة لميزانية الدولة وذلك طبقا للصلاحيات الرئاسية الدستورية فى حق إصدار القوانين والممثلة فى المواد الدستورية (122) ، (123)، (139) ،(150) و(167/1/2/4/9 )
و(249 الفقرة الرابعة) وأيضا وفقا للصلاحيات الدستورية للحكومة ورئيس مجلس الوزراء وكذلك مشروع قانون مقدم الى السيد رئيس مجلس النواب وأعضاء لجان المجلس بشأن مساواة أصحاب المعاشات فى الحد الأدنى للأجور بنسبة 20% شهريا بحد أدنى 1600 جنيه
لقدامى أصحاب المعاشات تنفيذا لمادة المساواة (27) من الدستور وبحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن لهم الحياة الكريمة وكذلك إقرار المنحة الاستثنائية فى مواجهة ظروف اقتصادية واجتماعية لا تستطيع معاشاتهم المتواضعة احتمال تكاليفها وسنواصل كفاحنا حتى نحقق استحقاقاتنا مع جميع المسئولين فى الدولة رئاسة وحكومة ومجالس نيابية وإلى جانب رد أ.
العرابى أذكر بما جاءنى فى رد أ.عبدالغفار مغاورى المستشار القانونى للاتحاد والذى نشرته الأسبوع الماضى وهو أن الدائرة التاسعة العليا تقرر حجز طعنين لاتحاد المعاشات للحكم 25ديسمبر 2025
حيث ان الإدارية العليا نظرت الطعنين المقدمين من الاتحاد العام لنقابة أصحاب المعاشات برئاسة أحمد العرابى الطعن الأول الخاص بإلغاء قرار مجلس الوزراء والتأمينات بالامتناع عن عدم تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى فبراير 2019 بالعلاوات الخمس
وأيضا الطعن الثانى الخاص بالذين خرجوا للمعاش المبكر قبل 2002 وذلك لإلغاء القرار بالامتناع عن تنفيذ حكمين صادرين من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة 23 من قانون التأمين الاجتماعى 79لسنة1987 ونفذتهما فقط منذ نوفمبر 2002 وحتى يونيو2009 وحيث إن أصحاب المعاشات لهم حقوق مقررة قانونا وقضاء
ويأملون فى أن تحكم الدائرة التاسعة العليا فحص قبول الطعنين شكلا وإحالتهما لدائرة الموضوع للنظر فى الطلبات القانونية لأصحاب المعاشات ومع الثقة فى رحمة السماء وعدالة القضاء يتطلعون الى منحة استثنائية رئاسية تخفف عنهم أعباء وآلام هذه المراحل المتقدمة من أعمارهم وفى إطار توجيهات الرئيس بتحسين أحوال المواطنين خاصة الأكثر ألما ووجعا منهم.
تستعد مدينتى الباسلة بورسعيد لتحتفل فى 23 ديسمبر القادم بعيد نصرها على العدوان الثلاثى 1956 فأرجو أن يتوج الاحتفال هذا العام بتلبية نداءات أبنائها بإعادة تشييد وافتتاح متحفهم الوطنى الذى ظل يتوج المدخل الشمالى الشرقى للمدينة منذ 1952 وظل المتحف قائما حتى 2010
عندما ارتكبت جريمة هدمه بادعاء تجديد بنائه وهو ما لم يحدث حتى الآن، ومع النبلاء فى الدفاع عن متحف بورسعيد أضم صوتى وندائى لوضع حجر الأساس للمتحف فى عيد النصر القادم فليست مصر صانعة الحضارة التى يقبل أحد فيها استبدال المتحف الوطنى ببناء فندق ومركز تجارى بينما يتيح إعادة بناء المتحف استثمارا حضاريا لا يضاهيه استثمار آخر