بالفيديو الغلابة يلجأون لبيع صور السيسى لكسب قوتهم
2013-09-23 21:50:00
“إحنا غلابة ومش لاقين ناكل، والحال واقف، وربنا فرجها علينا بصور السيسى عشان نعرف نعيش”! بهذه الكلمات بدأ عدد من العمالة الموسمية الوافدة إلى محافظة السويس حديثهم، والذين تحولوا إلى باعة جائلين لكسب قوتهم، بعد توقف الحال فى سوق العمالة الموسمية بالمحافظة نظرا للأوضاع الامنية والتوترات التى تشهدها. يقول محمد مصطفى: أنا أعمل فى التشييد والبناء أو أى أعمال أخرى مقابل أجر، وكنت أنتظر طوال اليوم فى ميدان الترعة بمعداتى وأنتظر من يقوم بتأجيرى فى أى عمل، وعندما قامت الثورة توقف كل شىء، ولم يعد هناك أحد يحتاجنا فى أعمال كما كان يحدث، وعندما نجد عملاً نجد المقابل ضعيفًا جدًّا عن السابق، وهو ما جعلنا نلجأ لطرق أخرى لكسب قوتنا. وفى يوم ثورة 30 يونيه كنا بميدان الاربعين وشاهدنا احد المواطنين معه كمية كبيرة لصور الفريق عبد الفتاح السيسى، وأعطانا مجموعة كبرى لنقوم بتوزيعها على المواطنين، وعندما بدأنا فى توزيعها تساءل المواطنون عن ثمنها، وكنا نأخذ منهم أى شىء، فهناك من كان يعطينا جنيها مقابل الصورة، وأخر كان يعطينا 10 جنيهات، وعندما نفدت الصور بحثنا عن مصدر آخر لهذه الصور، والتى وجدنا فيها مهنة جديدة لكسب قوتنا، فدلنا البعض على إحدى المطابع نجلب منها الصور لبيعها فى إشارات المرور وشوارع السويس بـ5 جنيهات مقابل كل صورة. ويكمل عيد شعبان: نجد إقبالاً كبيرًا على صور “السيسى” من المواطنين، وهو ما يجعلنا نحبه كثيرا، ولكن هناك الكثير من المضايقات التى نشهدها بشكل يومى من ملتحين وغيرهم، يقومون بسبنا واتهامنا بالكفر لبيعنا هذه الصور، إلا أننا لا نلتفت لهذه المشكلات لأننا لم نجد مصدر رزق آخر لكسب قوتنا. من ناحية أخرى رصدت كاميرا “البديل” تواجد أعداد كبيرة من الباعة فى شوارع السويس، والذين أكدوا أن الأرقام التى ربحوها من بيع صور الفريق فاقت أى سلعة أخرى، وهو ما يجعلهم يتفننون فى طرق بيعها فى التجمعات وإشارات المرور.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EzAwNDSVFI4
2013-09-23 21:50:00
“إحنا غلابة ومش لاقين ناكل، والحال واقف، وربنا فرجها علينا بصور السيسى عشان نعرف نعيش”! بهذه الكلمات بدأ عدد من العمالة الموسمية الوافدة إلى محافظة السويس حديثهم، والذين تحولوا إلى باعة جائلين لكسب قوتهم، بعد توقف الحال فى سوق العمالة الموسمية بالمحافظة نظرا للأوضاع الامنية والتوترات التى تشهدها. يقول محمد مصطفى: أنا أعمل فى التشييد والبناء أو أى أعمال أخرى مقابل أجر، وكنت أنتظر طوال اليوم فى ميدان الترعة بمعداتى وأنتظر من يقوم بتأجيرى فى أى عمل، وعندما قامت الثورة توقف كل شىء، ولم يعد هناك أحد يحتاجنا فى أعمال كما كان يحدث، وعندما نجد عملاً نجد المقابل ضعيفًا جدًّا عن السابق، وهو ما جعلنا نلجأ لطرق أخرى لكسب قوتنا. وفى يوم ثورة 30 يونيه كنا بميدان الاربعين وشاهدنا احد المواطنين معه كمية كبيرة لصور الفريق عبد الفتاح السيسى، وأعطانا مجموعة كبرى لنقوم بتوزيعها على المواطنين، وعندما بدأنا فى توزيعها تساءل المواطنون عن ثمنها، وكنا نأخذ منهم أى شىء، فهناك من كان يعطينا جنيها مقابل الصورة، وأخر كان يعطينا 10 جنيهات، وعندما نفدت الصور بحثنا عن مصدر آخر لهذه الصور، والتى وجدنا فيها مهنة جديدة لكسب قوتنا، فدلنا البعض على إحدى المطابع نجلب منها الصور لبيعها فى إشارات المرور وشوارع السويس بـ5 جنيهات مقابل كل صورة. ويكمل عيد شعبان: نجد إقبالاً كبيرًا على صور “السيسى” من المواطنين، وهو ما يجعلنا نحبه كثيرا، ولكن هناك الكثير من المضايقات التى نشهدها بشكل يومى من ملتحين وغيرهم، يقومون بسبنا واتهامنا بالكفر لبيعنا هذه الصور، إلا أننا لا نلتفت لهذه المشكلات لأننا لم نجد مصدر رزق آخر لكسب قوتنا. من ناحية أخرى رصدت كاميرا “البديل” تواجد أعداد كبيرة من الباعة فى شوارع السويس، والذين أكدوا أن الأرقام التى ربحوها من بيع صور الفريق فاقت أى سلعة أخرى، وهو ما يجعلهم يتفننون فى طرق بيعها فى التجمعات وإشارات المرور.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EzAwNDSVFI4