-->

بعد نور وفاطمة التركية.. "صافيناز" المصرية تهدد البيوت

الراقصة المصرية صافينازالراقصة المصرية صافينازريهام الصواف
 
منذ أن اقتحمت الدراما التركية البيوت المصرية، وزادت الخلافات الزوجية، تارة من أجل مهند بطل المسلسل التركي "نور ومهند" معشوق المصرية بوسامته الطاغية، ورقته مع النساء، الأمر الذي جعل كثير من الزوجات يتمردن على أزواجهن، ويطالبن بنفس طريقة تعامل مهند من أزواجهن.

وتارة أخرى ينقلب الرجال على النساء بسبب جمال سمر التركية بطلة مسلسل "العشق الممنوع" وجاذبيتها، وبراءة ورقة "فاطمة" التركية، فتشتعل أيضا الخلافات بين الأزواج بنفس السبب، فالنساء تغار، والرجال معجبون.

وخفتت تلك الظاهرة خلال الفترة الماضية، ربما بسبب اعتياد الزوجين للأمر، واستتب الوضع في البيوت المصرية، وعاد الهدوء، ولكن يبدو أن الدراما التركية تتربص بالبيوت المصرية.

ومن جديد تتفجر قنبلة في المنازل، ولكن أكثر دويا، وتتمثل في الراقصة المصرية صافيناز، التي أشعلت النيران الزوجية من جديد بسبب رقصتها المثيرة للغرائز في فيلم "القشاش" وتسببت في مشاكل حامية الوطيس بين الأزواج.

الرجال بدورهم يتسمرون أمام شاشة التليفزيون، بمجرد أن تظهر صافيناز، بينما تسارع الزوجات لالتقاط الريموت وتحويل القناة، وهنا تبدأ المشاجرات.

"فيتو" سألت أستاذ التربية والعلاقات الأسرية، الدكتورة عبلة إبراهيم، عن السبب في تأثير نجمات وراقصات الدراما على العلاقة الزوجية.

وتؤكد الدكتورة عبلة أن الأزواج والزوجات الآن للأسف لم تعد تجمعهم الألفة والترابط، وأصبحت الروابط بينهم مهزوزة هشة، لذلك أصبحت تعصف بهم أي هزات مهما كانت خفيفة، وتؤثر عليهم وعلى الهدوء الأسري.

وأضافت أنه بالنسبة لتأثير نجمات ونجوم السينما والتليفزيون على العلاقات الزوجية، فيرجع إلى الاحتياج العاطفي الذي يشعر به الزوج نتيجة عدم اهتمام زوجته من شكلها وجمالها أمامه، وهذا حال المرأة المصرية في أغلب الأحيان، فلا تهتم بجمالها إلا عند خروجها من البيت، وهذا الأمر يخلق عند الرجل احتياج يشبعه مما يشاهده على شاشة التليفزيون من نجمات جميلات أو مثيرات.

وكذلك احتياج الزوجة، حيث لا يهتم الزوج بها وباحتياجاته العاطفية، وأصبح همه الأساسي عمله فقط، فلا يسمعها كلمات الحب والغزل التي كان يغدق عليها بها أيام الخطوبة.

وتشير دكتورة عبلة إلى أنه حتى تتسلح الأسرة المصرية ضد هجمات الدراما المصرية والتركية من خلال نجومها ونجماتها، على الزوجين أن يشبع كلا منهما احتياجات الآخر.