-->

موضوع تعبير عن فوائد الكتب

فوائد الكتب وأهميتها، حيث للكتب اهميه بالغة في حياتنا وفوائد عديدة سنعلمها سوياً في هذا الموضوع باذن الله.


عناصر موضوع فوائد الكتب :-
1. مقدمة عن الكتب وفوائدها.
2. تعريف الكتب.
3. نبذة تاريخية عن الكتب.
4. مراحل تطور الكتب المطبوعة.
5. فوائد الكتب.
6. اهمية الكتب.
7. أهمية المطالعة و فوائد قراءة الكتب.
8. كيفية الاستفادة من معارض الكتاب.
9. خاتمة تعبيرية عن فوائد الكتب.

مقدمة عن الكتب وفوائدها :-
إن الكتاب كائن جامد ورغم ذلك استطاع أن يحاور و يحادث قارئه ، يجادله و يحاكيه و يسليه ، فهو يجالسه كما يجالس الصديق صديقه ، والكتاب كتوم للأسرار وفيّ وهــو الكريم الذي يجزل العطاء فلا يبخل على قارئه بمنفعة ولا يحرمه من فائدة ، هو الطّيب الذي لا يتردّد في مواساة صديقه القارئ إذا ما لجأ إليه شاكيا باحثا عن النّصيحة فلا يردّه خائبا وإنّما يواسيه وينصحه ويرفّه عنه بعد أن يفيده لذلك يعتزّ كثيرون بمصادقته فخير جليس لنا هو الكتاب، من خلاله يبحر القارئ في عوالم عديدة وفي أزمنة مختلفة وأماكن متنوّعة فيقوده إلى رحلات متنوعة يستفيد من معلوماتها أو حكاياتها أو لّغتها، يمكنك إختيار مقدمة أو خاتمة تصلح لأي موضوع تعبير.

تعريف الكتاب :-
هو عبارة عن إنتاج فكري معين مطبوع على مجموعة من الأوراق التي تثبت معاً لتشكل وحدة واحدة وأيضاً يعرف بأنه مطبوع غير دوري لا تقل صفحاته عن تسع وأربعين صفحة عدا الغلاف وصفحة العنوان .

تعريف أخر للكـتَاب :-
الكتاب صحائف مكتوبة أو مطبوعة مصنوعة من الورق أو مادة أخرى، ومثبتة مع بعضها من جهة واحدة حتى يسهل فتحها. وقد يكون الكتاب مغلفًا بطريقة تحفظه سليمًا. والكتاب من أهم مخترعات الإنسان.
ظهرت أول الكتب في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، ثم تطورت وانتشرت لتصدر بجميع اللغات المكتوبة، وحول جميع المواد المعروفة.

نبذة تاريخية عن الكتب :-
لم يستطع المؤرخون تحديد زمن ظهور الكتب الأولى، ولكن الدلائل تشير إلى أن ذلك حدث في مصر في عام 2700ق.م على ورق البردي الذي ينمو على شاطئ النيل. علمًا بأن الكتب المصرية القديمة كانت تتكون من لفائف البردي.
ثم استعمل سكان بابل الطريقة نفسها في الكتابة. أما الصينيون فقد صنعوا الكتب بالكتابة على الألواح بجانب لفائف البردي، وحاكاهم الرومان إلى أن استُعين بالورق الجلدي (الرق) بدلا من الوسائل الأخرى. وجاء الرومان بنظام مجموعة المخطوطات في القرن الثالث الميلادى وهو نظام أجدى من اللفائف.
واستعمل الهنود ورق النخيل لكتابة الفيدا وهي كتب الديانة الهندوسية المقدسة.
وكتب العرب والمسلمون في صدر الإسلام على جريد النَّخل والرِّقاع الجلدية، واللِّخَاف (حجارة بيضاء عريضة رقيقة)، وغيرها. .
العصور الوسطى. ازدهرت خلال العصور الوسطى الكتابة بين الكهنة، وسموا المختص بالكتابة الناسخ وانتجوا كتبًا منمقة الشكل تطورت إلى المخطوطة المزخرفة. وطور الرومان الكتابة باستعمال نظام الترقيم والحروف الكبيرة، فنتجت كتابة تشبه الكتابة الحديثة.
وبازدياد الحاجة للكتاب بدأ الناس في البحث عن طرق أسهل وأقل تكلفة لصناعة الكتب.

مراحل تطور الكتب المطبوعة :-
صنع الصينيون أول كتاب، وهو كتاب الحكم الماسية عام 868م. وطبعوا الصفحات بخشب منحوت. وسمي هذا النوع من الطباعة الطباعة بالقوالب. ثم اخترعت الطباعة بالحروف المتحركة في الصين في حوالي القرن الحادي عشر الميلادي، وهي التي نشأت عنها كتب اليوم. وفي القرن السادس عشر الميلادي عرفت أوروبا جميعها الكتابة، وتقدم الألمان على غيرهم.
ثم أنشأ الفرنسي نكولاس جنسون دارًا للنشر واشتهر بإتقانه لفن الطباعة، وكانت باريس من الأماكن المشهورة بصناعة الكتاب في نفس الفترة. وتغير شكل الكتاب الآن عن كتاب القرون الوسطى، فصار أصغر حجمًا وأقل سعراً، واتبع تقليد صفحة العنوان وترقيم الصفحات وجدول المحتويات والفهرست.
وبين القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين زاد عدد القرّاء وبالتالي ازداد إنتاج الكتب، واشتهرت من دور النشر إيلزفير من أسرة لايدن، في هولندا والعالم الجديد بالمكسيك، وستيفن داي وابنه ماتيو. كما ظهرت أجود الكتب الأمريكية من مدن نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا.
وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي زادت الحاجة للكتب عن الناتج منها، لبطء عملية الطباعة، فظهرت اختراعات جديدة لحل الأزمة منهااللينوتيب وهو تنضيد الأحرف في سطور تنضيدًا آلياً. فكثرت الكتب وقل سعرها خاصة بعد أن شاعت الكتب ذات الغلاف الورقي التي سميت الرواية الرخيصة.
الكتب الحديثة. تدهورت الكتب ذات الغلاف الورقي أو الكتب عادية التغليف في بداية القرن العشرين، ثم استعادت مكانتها في ثلاثينياته حين بدأت دار بنجوين للنشر إصدار كتبها. ثم تطور النشر إلى صناعة ضخمة، وأدخل الحاسوب الطريقة المعروفة باسم أوفست بالإضافة لإدخال الألوان في الطباعة.
وتشمل الأنواع الجديدة للكتب الكتب الناطقة المسجلة والأفلام المجهرية وغيرها.

فوائد الكتب :-
أن للكتاب فوائد عديدة ، وحيث أن الشعب يرقى بنهضة الحضارة لابد له من الاطلاع وزيادة الثقافة والتعود على القراءة وذلك لتنمية المعمار الحضاري، حيث أن قراءة الكتاب تفتح عقلية البشر وتنمو في خيال مزدهر وواسع، وتنطلق منه كلمات المحادثة عبر أبداء الرأي والرأي الأخر وذلك لإثراء المناقشة .
فالبناء المعماري لم يقم إلا على أسس هندسية وضعت من قبل مهندس له اطلاع في العلم والمعرفة وخبرة في ذلك المجال. وتطور الطب نابع من الدراسة المكثفة في علم الطب من معالجة الناس من خلال الدراسة المصقولة بالعلم الزاهر، وحيث أن المدرس هو النواة لتحصيل الطالب في مختلف العلوم والاتجاهات التربوية فلابد أن يكون المدرس ذو إلمام تام بجميع المعارف، لذا أصبح الكتاب من الضروريات في حياتنا المعاصرة والمستقبلية .
أنها مؤنسة , ومشغلة بالخير صارفة عن الشر, دالة على طرق الصلاح , قاطعة لصحبة الأشرار ....
قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللتة ولاملني ....
وقد قيل لعبد لله بن المبارك رحمه الله :ألا تجلس معنا , وهو يجلس في مكتبته قال أنا أجلس مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ....وصدق فإن العلم في كتب الحديث أقوال الصحابة رضي الله عن الجميع ...
فانظر هديت كيف أحبوا الكتاب ولازموا مطالعته...
نفع الناس ,وتوصيل الخير للغير ,فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع ونفع الناس ,ومن خدم المحابر خدمته المنابر
حفظ الانسان لعمره من الضياع وحرصه على الإفادة من وقته ,وقديمًا قيل :
دقات قلب المرء قائلة له  *** ان الحياة دقائق وثواني
أنه سلوه إن خانك أصحابك ..
وخير جليس في الزمان كتاب  *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وهو خير جليس وأحسن وفي لك
وصدق من قال :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح  *** وخير جليس في الأنام كتاب
أنك تطالع فيه أخبار من غبر ,وتنظر إلى سيرهم فتزداد طموحاً وصبراً وبصيرة وحكمة ,وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
كشف شبهات القلب وإزالة الحجب عن العقل ليرتوي من النقل , فإن الهداية في كتاب الله جل وعز, وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. وفقيهٌ واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
كبت الشهوات وربطها بزمام العلم والمعرفة قال الله تعالى(( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن )) ..وفي هذا طهارة لقلوبهم فانظر لضبط الشهوة بالعلم , زادك الله علماً إلى علمك وتوفيقاً‘إلى توفيقك