-->

موضوع تعبير عن الشباب ودورهم فى بناء المجتمعات

الشباب الواعي المتعلم والمثقف والذي هو على دراية كبيرة لما يجري من حوله وبمجريات الأمور كلها فى البلد الذي يعيش فيه وعلى علم لما يجري فى العالم من اخبار وتغيرات وتقدم من حوله هذا الشباب هو الذي يكون عماد الأمم والشعوب والعالم كله بحق به تنهض الأمم وبعلمة وثقافتة تتقدم الشعوب وبالوعي والعقل والفهم للأمور يتجاوب مع ظل العالم من حوله بحيث يحي الكل فى سلام وأمان ورخاء ورفاهية وفى خطي سريعة نحو التقدم والرفاهيه والرقي .
هذا الشباب هو القوة الحقيقية للمجتمع وسر تقدمة ونصرته بالعلم يقود المجتمع ويساعد فى نهضته ويحافظ على حضاراته وثرواته لأنه هو الذي سوف يتسلم مقاليد الأمور ممن سبقهم من قيادات قد قدمت وساعدت بقدر المستطاع مجتمعها وبذلت كل ما لديها من قوة وطاقة متفانية فى خدمة المجتمع وحان لها أن تتكرم وتستريح ويحمل غيرها المسؤلية
فالشباب هم الأساس فى بناء المجتمعات والمساعدة فى تطورها وحضاراتها وهم أيضا الدرع الواقى للحفاظ على هذه المجتمعات والمتمثلين فى جنوده وهم شريحة ليست بالقليلة من الشباب يدافعون عنه ويحمونه ويعملون على حماية شعبهم وهناك شريحة أخري من الشباب تساعد على نجاح المجتمع والاهتمام بالقضايا العامة فيه والحفاظ على حقوق الناس وكرامتهم وذلك باختلاف شريحة المجتمع الذى يمثلونه وهؤلاء الشباب هم من يشاركون فى الحياة السياسية ويصنعون القرارات ويهتمون بتوعية الناس بحقوقهم الإنتخابية وبأهمية أصواتهم والمعرفة التامة لمن يعطونها هناك أيضا شريحة أخري من الشباب تهتم لتوفير فرص العمل والمشروعات منها الكبيرة والصغيرة الأيدي العاملة وذلك للمساهمة فى بناء الدولة والمساعدة على نهضتها ورفاهيتها مما يزيد من دخلها وانتعاشها ومنهم من يساهم بعلمه فى اختراع اشياء تساعد المجتمع ومنهم من يبحث ويخترع ليجدوا أنواع من الادوية تخفف من آلام الناس ومنهم من يمثل بلدة داخليا وخارجيا وذلك من خلال تبادل بعثات الشباب مع البلاد الاخرى ومنهم يعمل كادحا يوصل الليل بالنهار سواء بالوظائف او بالأعمال الحرة وذلك لبناء حياتهم وبلدهم وبالتالي بناء المجتمعات