بعد الحادث الارهابى التى شهدته مصر منذ ايام بعد تفجير الكنيسة
البطرسية بالكاتدرائية والذى تسبب فى مقتل 24 شخص واصابة العشرات، اعلنت
وزارة الداخلية خلال بيان رسمى مشاركة دولة قطر فى تنفيذ تلك العمليات
الارهابية فى مصر
وقام مجلس التعاون الخليجى بإدانة مصر بسبب الزج بإسم قطر فى ذلك
الحادث، بينما صرحت وزارة الخارجية بأن مصر متمسكة بما اعلنته من معلومات
تفيد بان قطر تدعم الارهاب فى مصر وهذا ما قد يؤدى الى زيادة الخلاف بين
مصر ودول الخليج.
وتأتى تلك الازمة بعد تفاقم الازمة بين مصر والمملكة العربية السعودية
بسبب العديد من المواقف التى اتخذتها مصر مؤخرا ابرزها حكم المحكمة بمصرية
جزيرتى تيران وصنافير اضافة الى تصويت مصر للمشروع الروسى المقدم فى الامم
المتحدة لحل القضية السورية.
وعلق السفير “عبد الله الاشعل” مساعد وزير الخارجية الاسبق على الازمة
الراهنة وتنديد دول التعاون الخليجى بتصريحات مصر ضد قطر بأن لم يكن من
الجيد ان يذكر وزير الداخلية فى بيانه اسم دولة بعينها لأن ذلك يمكن ان
يسبب مشاكل دولية خاصة بين الدول العربية الشقيقة.
واضاف ان زيادة الخلاف بين مصر ودول الخليج سيجعل مصر تخسر الكثير، خاصة
وان تلك الدول تدعم مصر اقتصاديا بعد الازمة التى تتعرض لها مصر تلك
الفترة.
مؤكدا ان اذا لم يتم احتواء الازمة فمن المحتمل ان تتخذ دول الخليج عدة
اجراءات ضد مصر ابرزها ترحيل العمالة المصرية من دول الخليج مما يعنى وقف
تحويل العملة الصعبة الى مصر بالاضافة الى اماكنية وقف المساعدات
الاقتصادية ووقف المعاملات التجارية ووقف التعاون العسكرى وقد يتم قطع
العلاقات الدبلوماسية.
وفى تعليق من السفير “معصوم مرزوق” قال انه كان من الاولى من الحكومة
المصرية عدم الزج بإسم قطر خاصة وان التحقيقات فى الواقعة مازال مستمرا ولم
ينتهى بعد حتى يتم ثبوت تورط قطر فى تلك العمليات الارهابية