من المعروف ان الاب هو اكثر الناس خوفا على شرف وعرض ابنته سواء كانت عذراء
ام كانت غير عذراء ولكن كونها عذارء فهذا ادعى للاب ان يكون احرص الناس
عليها وعلى عرضها كونها مازلت صغيره ولا تفقه شئ فى هذا الكون الملئ
بالذئاب ولكن فى واقعتنا لهذا اليوم فقد حدث عكس ما يتوقع اى شخص
حدث فى يوم من الايام فى فلسطين كانت قوات الاحتلال تطارد
مناضل فلسطينى بعد ان قام بتفجير عدد كبير من الاسرائيليين فهرب الشاب ولم
يجد مفر سوى الدخول الى احد البيوت فيجد رجلا كبيرا فاغلق الرجل الباب
سريعا وتحدث مع الشاب ولكنه تفاجأ بطرق شديد على الباب فاخذ الشاب ليخبئة
فى الحمام فوجد الشاب انه توجد فتاة داخل الحمام فرفض الدخول وقال انه
سيخرج الى هؤلاء الاندال فرفض الرجل ودفعة الى داخل الحمام بالقوة ودخل
جنود الاحتلال الى المنزل فلم يجدوا شيئا فخرجوا سريعا للبحث فى مكان اخر
وخرج الشاب من الحمام وعيونة مليئة بالدموع وظل يشكر الرجل كثيرا وذهب
الشاب من المنزل وبعدها بيوم واحد عاد الشاب الى هذا الرجل طالبا الزواج من
ابنتة فرفض الرجل وقال انا لا اربط زواج ابنتى من رجل لمجرد شعورة
بالامتنان والشكر ولكن رد علية الشاب قائلا انى رايت فى منامى ابنتك محاطة
بالنساء وهى ترتدى فستانا ابيض واتت الى مسرعة ووضعت يدها بيدى ويخرج منهما
ورقة مكتوب بها الطيبون للطيبات فلما سمع الاب هذا الكلام من الشاب دمعت
عيناه وقال له خذها زوجة لك بارك الله لك فيها . قصة رائعة جدا واب اكثر من
رائع