استيقظ المصريون منذ أيام قليلة على خبر يفيد بضبط أكبر قضية رشوة في
تاريخ البلاد، حيث تم ضبط الموظف بمجلس الدولة جمال اللبان
والذي يعمل
مدير مشتريات، بمبالغ ماليه مجموعها 150 مليون جنيه، مبلغ 24 مليون جنيه،
و4 مليون دولار، و2 مليون يورو، ومليون ريال سعودي، وليس ذلك فقط بل هناك
مضبوطات أخرى تم الكشف عنها مؤخراً، مثل سيارات من نوع هامر وسبائك ذهبية
وخلافه.
وأثناء التحقيقات مع اللبان قال ما نصه “مش هروح فيها لوحدي“،
وكشف عن تورط قضاه وبرلمانين ورجال أعمال معه، واليوم تم اكتشاف أحد شركاء
أسطورة الرشوة، وألقي القبض عليه وهو المستشار “وائل شلبي” ويشغل منصب
الأمين العام لمجلس الدوله، وتم إجباره على الاستقاله من رئيس مجلس الدوله
والنائب الأول له.
وفور تقدم شلبي باستقالته صدر قرار من النائب العام بضبطه وإحضاره، وذلك
لتورطه في قضية موظف مجلس الدولة جمال اللبان الذي عثر على بنك داخل
منزله، وشكل مجلس الدولة لجنه لفحص كافة العقود التي أبرمها المجلس خلال
الـ5 سنوات الأخيرة، وأصدر بيانا رسمياً يؤكد فيه أنه لا يتستر على الفساد
مهما مرتكبه.
